تأججت الخلافات بين نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، في الأيام القليلة الماضية.
ودخل عشرات الفنانين والنقاد المصريين على خط الأزمة التي أشعل فتيلها، بيان رسمي صادر عن كريم ومحمد محمود عبد العزيز قبل ثلاثة أيام.
وأعلنا فيه مقاضاة سيدة شهيرة ادعت زواجها من والدهما حتى رحيله، تبين لاحقًا أن السيدة هي الإعلامية بوسي شلبي.
وأُثيرت حالة من التساؤلات الجماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عما إذا كان الخلاف المشتعل بين نجلي الفنان محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي سببه في الأساس إظهار الحق أم بشأن النزاع على الميراث.
وأكد محمد محمود عبد العزيز، في تصريحات لبرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، بشأن عدم إدراج اسم بوسي شلبي في إعلان الوراثة الرسمي للفنان الراحل، أن المستندات الرسمية الصادرة بعد وفاة والده لا تتضمن اسمها.
وتساءل البعض عمّا إذا كان سبب الخلاف قائما في الأساس على خلاف المدة الزمنية التي تزوجت فيها من والدهما، بالإشارة إلى أن حكم محكمة الأسرة برفض جميع الدعاوى والبلاغات، الذي جاء تأكيدًا لصحة وثيقة الطلاق الرسمية المسجلة مُنذ عام 1998، حسب بيان عائلة الفنان محمود عبد العزيز، بالإشارة إلى أن زواج والدهما من الإعلامية كان شهرا ونصفا فقط.
من جهته، أكد الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن قطعة أرض هي سبب الخلاف القائم بين نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي.
وذكر عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، “أن الهدف من إثارة القضية في الوقت الراهن ليس إظهار كلمة الحق كما يروجون، بل بسبب ميراث قطعة أرض”.
ومضى الشناوي متسائلًا: “هل تستحق ملايين الدنيا أن يتم التشهير بالفنان الذي أسعدنا وملأ حياتنا بالبهجة؟ ليسأل الناس عن حقيقة زواجه ممن عاش معها، وكلنا شهود عيان على مدار 30 عامًا، من أشعل النيران واجب عليها إطفاؤها فورًا”