شنت الفنانة المصرية المعتزلة ليلى طاهر، 83 عامًا، هجومًا لاذعًا على الفنانين الجدد ولا سيما الممثلين الذين وصفتهم بأنهم “نجوم لا يعرفهم أحد”، في إشارة إلى ظاهرة “الغرور وتضخم الذات” التي يشكو منها المتعاملون مع الفنانين من الجيل الجديد.
وقالت طاهر في تصريحات للصحافة المحلية إنها كانت تتمنى أن تواصل التمثيل حتى آخر يوم في حياتها، لكن ما شهده الوسط الفني من متغيرات سلبية يحول دون ذلك، ولا سيما على مستوى الموضوعات المطروحة وتراجع قيمة الفن نفسه.
وأكدت أنها فكرت مرارًا في العودة للفن بعد تقديم آخر عمل لها وهو الجزء الرابع من مسلسل “الباب في الباب” 2014، لكنها باتت تشعر أنها ستكون “ثقيلة وغريبة” على الوسط الفني بعد أن تغيرت قيم ومفاهيم كثيرة، وأصبح كل شيء مختلفًا كل الاختلاف عما تربّت عليه في زمن الفن الجميل.
وليلى طاهر من مواليد 1942، اسمها الحقيقي شرويت مصطفى إبراهيم، اشتهرت في الستينيات بتقديم برنامج “مجلة التلفزيون”، من أشهر أعمالها السينمائية “الأيدى الناعمة”، ” زمان يا حب”، “زوج في إجازة”، “الأسطى المدير”. أما على مستوى الدراما التلفزيوينة فشاركت في بطولة العديد من المسلسلات منها “بوابة الحلواني”، “عيلة الأستاذ شلش”.