رأى موقع الأمريكي أن المئة يوم الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهدت “نهايةً قاتمة” الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك، مع وصول نسبة تأييد الرئيس إلى أدنى مستوياتها التاريخية، وكان الاقتصاد يتجه على الأرجح نحو الركود، وشعرت غالبية الأمريكيين بتراجع تفاؤلهم بشأن المستقبل.
وبحسب تقرير للموقع بقلم السياسي الأمريكي سفانتي ميريك، رئيس منظمة “الناس من أجل الطريقة الأمريكية”، أعطى عدد أكبر من الناس علامة “راسب” لأول مئة يوم من حكم ترامب.
وحتى مع كل ذلك، كان من المفاجئ في البداية رؤية استطلاع رأي يُظهر أن غالبية الأمريكيين يتفقون على أن ترامب ديكتاتور خطير، ويجب الحد من سلطته قبل أن يُدمر الديمقراطية الأمريكية.
وقال الكاتب إن “الأمريكيين يؤيدون الضوابط والتوازنات الدستورية والإجراءات القانونية الواجبة للجميع، وهو ما رفضه ترامب بشدة”، مضيفًا أن أغلبية ساحقة، بما في ذلك معظم الجمهوريين، ترفض فكرة أن يتجاهل الرئيس أو يتحدى أحكام المحكمة العليا التي لا يتفق معها.
وكان رد ترامب على كل هذه الأخبار السيئة (بالنسبة له) هو مهاجمة مُرسِلي هذه الأخبار وتهديد مُستطلعي الرأي ووسائل الإعلام.
ويرى الكاتب أن “هذا الرد أمرٌ طبيعيٌّ بالنسبة لترامب لدرجة أنه ليس مُفاجئًا على الإطلاق”.