اتخذت الأزمة بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز منحى تصاعديًّا جديدًا، بعد أن تقدمت ببلاغ رسمي إلى الشرطة ضد محمد وكريم محمود عبد العزيز، متهمةً إياهما بالتشهير بها وترويج معلومات غير صحيحة عن حياتها الشخصية، خاصةً ما يتعلق بعلاقتها بوالدهما.
ويأتي هذا التحرك من شلبي ردًّا على بلاغ سابق تقدَّم به الشقيقان ضدها، على خلفية ظهورها في وسائل الإعلام باعتبارها “أرملة” الفنان الراحل، ونشرها صورة لبطاقتها الشخصية.
وأكدا أن والدهما كان طلقها منذ عام 1998، مؤكدَين أن جميع الإجراءات القانونية التي اتُخذت بعد الوفاة عام 2016 لا تتضمن اسمها ضمن الورثة.
وفي بيان تفصيلي أصدره ورثة الفنان، شدد أبناء محمود عبد العزيز على أن إعلام الوراثة الصادر في مارس 2017 أثبت أن الورثة الوحيدين هم الأبناء فقط، دون وجود أي شريك آخر، مؤكدين أن بوسي شلبي لم تطالب بأي حقوق قانونية طوال سبع سنوات؛ ما يثير الشكوك حول دعاواها الأخيرة.
من جانبها، أكدت بوسي شلبي في بيان رسمي أن القضية لا تزال متداولة في أروقة القضاء، نافية ما تردد عن خسارتها لجميع درجات التقاضي، ومشيرة إلى أن هناك مسارات قانونية لم يُحسم أمرها بعد.
كما شددت على احترامها الكامل لسرية الإجراءات القضائية ورفضها الكشف عن تفاصيل النزاع في الوقت الحالي.
والتوتر المستمر بين الطرفين يُثير اهتمام الرأي العام، خاصةً في ظل تبادل الاتهامات القانونية والتصريحات العلنية؛ ما يجعل القضية مفتوحة على احتمالات متعددة خلال الفترة المقبلة.