ردًا على ما تردّد بقوة في الآونة الأخيرة حول اتخاذها قرارًا نهائيًا بالاعتزال، أكدت الفنانة المصرية صفية العمري أن غيابها عن الساحة لا يعني اعتزالها، مضيفة: “أنا لم أعتزل الفن، ولا يوجد فنان يعتزل إلا عندما يموت”.
وشددت في تصريحات أدلت بها إلى برنامج “كلام الناس” الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز على رفضها الكثير من الأعمال بسبب ضعف السيناريوهات، قائلة: “تصلني سيناريوهات عبر واتساب، والمشاهد تُكتب ونحن نصور”.
وأضافت: “هذا غير مقبول ولم يكن أمامي خيار سوى الابتعاد حتى لا أهين تاريخي الفني”.
وتطرق الحوار إلى واقعة تعرضها لعملية احتيال استُخدم فيها اسم الداعية الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وأوضحت العمري أن شخصًا زارها مدعيًا أنه يحمل رسالة من الشعراوي يطلب فيها تبرعًا لعلاج طفل مريض، لكنها اكتشفت فيما بعد أن القصة كانت مفبركة وأن الشخص كان محتالًا.
وأشارت إلى أن هذه الواقعة كانت سببًا في لقائها الحقيقي بالشيخ الشعراوي لاحقًا.
وأوضحت صفية العمري حقيقة ما تردد بشأن نشوب خلاف بينها وبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لافتة إلى أنها وافقت في البداية على المشاركة في مسلسل “باب الخلق” الذي لعب بطولته عبد العزيز وبدأت البروفات، لكن مخرج العمل أبلغها بحذف بعض المشاهد بسبب ضيق الوقت، ما دفعها للاعتذار عن الاستمرار.
وأضافت: “علمت أن محمود شعر ببعض الانزعاج، لكن لم يحدث خلاف بيننا، ولم يزعل مني”. وتابعت: “كان فنانًا جميلًا، الله يرحمه”.